تجمع تونس بين الاقتصاد المتنوع والمناخ المتوسطي الذي تُحسد عليه، وتتميز تونس بمؤشرات تنمية اقتصادية واجتماعية نموذجية للبلدان الناشئة. يبلغ عدد سكانها 12,281,153 نسمة يعيش حوالي 68.9% منهم في المناطق الحضرية، ويبلغ مؤشر التنمية البشرية في البلاد 0.74، مما يعكس التزامها برفاهية شعبها.تُعد عملتها، الدينار التونسي، ركيزة للاستقرار المالي، حيث تُعد عملتها الدينار التونسي ركيزة للاستقرار المالي، مما يسهل التجارة الدولية بفضل متوسط سعر الصرف المميز.في نهاية عام 2022، لا تزال التجارة من حيث القيمة نشطة للغاية، حيث تستمر في النمو بمعدل أسرع في جانب الاستيراد من جانب التصدير. ارتفعت الصادرات بنسبة 24%، مقارنة بـ 20.4% في عام 2021. فقد بلغت 52164.7 مليون دينار مقابل 42069.6 مليون دينار خلال عام 2021.
تغطي منطقة تونس العاصمة مساحة 288 كيلومتر مربع وهي القوة المحركة للنشاط الاقتصادي في تونس بلا منازع. تضم هذه المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 934,040 نسمة، مدن رئيسية مثل تونس العاصمة وقرطاج وحلق الوادي وسيدي بوسعيد. تتميز ببنية تحتية حديثة وقوى عاملة ماهرة يبلغ عددها 343,000 شخص، وتبلغ نسبة التحضر فيها 100%.
تبلغ مساحتها 482 كيلومتر مربع يبلغ عدد سكان أريانة 601,800 نسمة، وتتميز أريانة بمعدل تحضر يبلغ 88.8%. بلغت نسبة النمو السكاني1.7%، في حين بلغ عدد السكان العاملين 235,700 نسمة.
تتميز محافظة أريانة بالتنوع الكبير في نسيجها الصناعي، بما في ذلك صناعة الأدوية وصناعة الآلات والميكانيكا الكهربائية وكذلك الخدمات المرتبطة بالصناعة 4.0 والتكنولوجيا.
تقع ولاية بن عروس على بُعد عشرة كيلومترات من العاصمة، وتبلغ مساحتها 790 كم2 ويبلغ عدد سكانها 631,842 نسمة، بمعدل نمو سكاني يبلغ 3.3%. مع معدل تحضر يبلغ 90.5%، توفر المنطقة بيئة مواتية للتنمية الاقتصادية. هذا الموقع الاستراتيجي يجعلها جزءاً جذاباً من المشهد التونسي.
تلعب ولاية منوبة الواقعة في الجزء الغربي من تونس الكبرى دوراً محورياً أساسياً كمنطقة ترحيل استراتيجية بين العاصمة والشمال الغربي للبلاد، ويساعدها على وجه الخصوص وجود الطريق السريع تونس – وادي الزرقة.
تغطي ولاية منوبة مساحة 1,137 كم²، ويبلغ عدد سكانها 399,000 نسمة. تتميز المنطقة بديناميكيتها الاقتصادية القوية وصناعتها المتنوعة.
تغطي مدينة نابل، لؤلؤة الوطن القبلي، مساحة 2,822 كيلومتر مربع، وهي موطن لأكثر من 787,920 نسمة. تقع هذه المدينة التقليدية في قلب هذه المنطقة المتوسطية، وتشتهر هذه المدينة التقليدية بصناعة الفخار وحصائر الخوص واستخراج عطور الأزهار. يحدها من الشمال والشرق البحر الأبيض المتوسط، وتتميز ولاية نابل، وهي المنتجع الساحلي الرائد في البلاد، بجمالها الطبيعي ومواردها الزراعية الوفيرة وفرصها السياحية والصناعية. توفر ثروة التراث المحلي مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية.
تشتهر ولاية زغوان بالورود، وخاصة وردة النسري، وهي أرض غارقة في التاريخ والثروات. تقع المحافظة في موقع استراتيجي بين المحافظات الشمالية والشمالية الغربية والوسطى، وتبلغ مساحتها 2,820 كم2 ويبلغ عدد سكانها 180,687 نسمة. وقد انتقلت المحافظة، التي كانت زراعية تقليدياً، إلى مرحلة التصنيع بفضل النسيج الصناعي الغني الذي يشمل الصناعات الغذائية الزراعية والصناعات الميكانيكية والكهربائية والسيراميك والمنسوجات والأدوية والجلود والأحذية.
تقع منطقة بنزرت في أقصى شمال تونس، وتشكل مع ضواحي كاب بلانك أكثر النقاط تقدماً في أفريقيا، مستفيدةً من موقعها الاستراتيجي في وسط البحر الأبيض المتوسط. يبلغ عدد سكان هذه المنطقة التي تبلغ مساحتها 3,750 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها 568,219 نسمة ومعدل النمو الديموغرافي 0.81%، ويبلغ معدل التحضر فيها 65.3%. يبلغ عدد سكان المنطقة 198,112 نسمة، وتوفر المنطقة مجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية، من البحر إلى الجبال والتلال والممرات والغابات.
تمتد ولاية باجة على مساحة 3,740 كيلومتر مربع، وتتمتع بباجة بثروة من الموارد الزراعية، مما يجعلها واحدة من المنتجين الرائدين في القطاعات الاستراتيجية. ويتمتع سكانها البالغ عددهم 303,032 نسمة بنمو ديموغرافي معتدل بنسبة 0.05%، وتحتفظ المنطقة بتوازن بين التمدن والحفاظ على المناظر الطبيعية المتنوعة، بما في ذلك الجبال والتلال والممرات والغابات.
تقع محافظة جندوبة في الشمال الغربي من البلاد. تتشارك حدودها مع الكاف وسليانة من الجنوب، وباجةا من الشرق، والجزائر من الغرب. تغطي المنطقة مساحة 3,102 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها 401,365 نسمة. هذه الأرض غنية ليس فقط بالموارد الطبيعية، ولكن أيضاً بالتراث الثقافي، مع موقع بولاريجيا الأثري.
تقع ولاية الكاف في الشمال الغربي للبلاد، على الحدود بين الجزائر وتونس، وتبلغ مساحتها 5,081 كم²، ويبلغ عدد سكانها 243,156 نسمة، منهم 190,564 نسمة من الناشطين اقتصادياً.
تشمل الأنشطة الاقتصادية في ولاية الكاف قطاعات مختلفة مثل الزراعة والصناعة. تستفيد الزراعة من الأراضي الخصبة لإنتاج مجموعة واسعة من المحاصيل، بينما تساهم الصناعة المحلية في خلق فرص العمل والنمو الاقتصادي.
تحتل ولاية سليانة الواقعة في قلب تونس، موقعاً استراتيجياً كمنطقة انتقالية بين المحافظات الشمالية الغربية والوسطى من البلاد، حيث تتشارك حدودها مع سبع محافظات أخرى. تبلغ مساحة المحافظة 4,642 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها 223,100 نسمة، منهم 70,582 نسمة من السكان العاملين.
تأسست القيروان في عام 671 على يد عقبة بن نافع، وتطورت على مدار القرن التاسع لتصبح عاصمة المغرب العربي في عهد أسرة الأغالبة. وهي تبرز كمركز رئيسي للتأثير الحضاري في حوض البحر الأبيض المتوسط. تُعد القيروان التي تبلغ مساحتها 6,712 كيلومتر مربع ويبلغ عدد سكانها 581,300 نسمة، قوة اقتصادية وموقعاً صناعياً رئيسياً في قلب وسط غرب تونس.
تقع مدينة القصرين في وسط غرب البلاد، وهي عاصمة المناطق السهبية في تونس. تغطي المحافظة مساحة 8,260 كم²، ويبلغ عدد سكانها 439,200 نسمة.
يعود تاريخها إلى العصور القديمة باعتبارها مفترق طرق رئيسي للتجارة والغزو. وتشهد مواقع المنطقة وآثارها على الحضارات المتعاقبة، من عصور ما قبل التاريخ إلى العصور القديمة والعصور الوسطى.
تشتهر ولاية سيدي بوزيد بإنتاجها الزراعي الوفير، حيث تبلغ مساحتها 7,405 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها 441,000 نسمة، وتبرز ولاية سيدي بوزيد كأرض خصبة لفرص الأعمال التجارية، خاصة في مجال التصنيع الأولي للمنتجات الزراعية. تقدم المنطقة بانوراما من الفرص، مدعومة ببنية تحتية حديثة، وقوى عاملة ماهرة وقربها الاستراتيجي من المركز الصناعي في صفاقس.
في قلب البحر الأبيض المتوسط، تفتخر منطقة المنستير بتراثها الغني بالحضارات، من عصور ما قبل التاريخ إلى الثقافة الفينيقية البونية. تقع ولاية المنستير في موقع استراتيجي على بعد 165 كم فقط من العاصمة تونس، وقد تطورت إلى مركز صناعي وسياحي وزراعي حقيقي. تغطي المحافظة مساحة 1,024 كم²، ويبلغ عدد سكانها 576,200 نسمة.
تقع ولاية المهدية في وسط شرق تونس، وتبلغ مساحتها 2951 كم²، ويحدها من الشرق ساحل متوسطي بطول 70 كم شرقاً. يعود تاريخها الغني إلى العصور البربرية والبونيقية والرومانية، قبل أن يصبح الأغالبة أول سلالة عربية تستقر في المنطقة.. وتبعهم الفاطميون الذين جعلوا من المهدية عاصمة لهم، مما جعلها مركزاً اقتصادياً وتجارياً وثقافياً وعسكرياً رئيسياً في جنوب البحر الأبيض المتوسط.
يشتهر الاقتصاد المحلي بإنتاج زيت الزيتون والحليب والسمك الأزرق، من بين أشياء أخرى.
الاستثمار في صفاقس يعني الشروع في مغامرة يلتقي فيها الماضي والحاضر لخلق صورة من الفرص الفريدة في قلب منطقة غنية بالتاريخ.
مرحباً بك في عاصمة الجنوب التونسي، حيث تجتمع روائع الذواقة والديناميكية الاقتصادية في تناغم تام. تُعد صفاقس موقعاً متميزاً للراغبين في الاستثمار في تجربة فريدة من نوعها، حيث تلتقي النكهات التقليدية مع الفرص المعاصرة.
استكشف ثروات ولاية قفصة، حيث يتشابك تاريخ الحضارة القفصية مع الازدهار الحالي. تحتل قفصة اليوم موقعاً استراتيجياً يربط بين بلدان المغرب العربي وأفريقيا عبر طرق أساسية. وتبلغ مساحتها 7,807 كم²، ويبلغ عدد سكانها 337,331 نسمة، ويجعلها موقعها المتميز ملتقى طرق بين عدة محافظات، مما يجعلها ملتقى طرق بين الشمال والجنوب في البلاد.
تقع توزر، عاصمة ولاية الجريد، في الجنوب الغربي لتونس، وتحيط بها محافظات قفصة من الشرق، وقبلي من الجنوب الشرقي، والجزائر من الشمال الغربي. ركّزت توزر تاريخياً على الزراعة، ثم تطورت مع مرور الوقت لتصبح جوهرة السياحة الصحراوية، وتجذب الزوار بواحاتها وتراثها الثقافي الاستثنائي.
تبلغ مساحة المحافظة 5,592.9 كيلومتر مربع، ويزيد عدد سكانها عن 108,700 نسمة. تُعرف توزر بأنها جنة الواحات التي تضم ستة وفود متميزة: توزر ونفطة ودغواش وحزوة وتمغزة وحمة جريد..
تبرز الزراعة كدعامة رئيسية للاقتصاد المحلي في المنطقة، مستفيدة من وفرة الموارد المائية التي تم حشدها لإنشاء مناطق مروية وإعادة تأهيل الواحات وإنتاج الفاكهة والخضروات المبكرة باستخدام الطاقة الحرارية الأرضية. يشمل التنويع الزراعي زراعة البستنة في السوق وتربية الماشية وإنتاج كميات كبيرة من التمور، وخاصة صنف التمر من دقلة نور الذي يمثل 55.1% من الإنتاج الوطني. تمتد المنطقة على مساحة 22,454 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها 156,900 نسمة، بمعدل نمو سكاني يبلغ 0.8%.
احتلت قابس على مر القرون مكانة خاصة في تاريخ تونس. تغطي المدينة مساحة 7,166 كيلومتر مربع، أو 4.6% من مساحة تونس و7.9% من مساحة المنطقة الجنوبية، وتتمتع المدينة بموقع جغرافي استراتيجي. تشتهر مدينة قابس بمواقعها الطبيعية المتنوعة ومحاصيل الرمان والحناء الرمزية وقريدسها وساحلها الممتد على طول 80 كم وملعب الغولف. مع معدل تحضر يبلغ 70.24%، أنشأت المدينة عددًا من التجمعات السكانية، بما في ذلك تجمع “منتجي زيت الزيتون في قابس”.
تحتل ولاية مدنين الواقعة في منطقة جنوب شرق البحر الأبيض المتوسط في تونس، موقعاً جغرافياً استراتيجياً كملتقى بين أوروبا والمشرق والمغرب العربي وأفريقيا. تغطي المحافظة مساحة 9,167 كم²، ويبلغ عدد سكانها 479,520 نسمة. تقع مدنين على الحدود مع قابس شمالاً وتطاوين جنوباً وليبيا شرقاً وقبلي غرباً، وتتميز بقربها من جزيرة جربة وشبه جزيرة جرجيس مما يجعلها مركزاً سياحياً مشهوراً عالمياً.
في قلب ولاية تطاوين، يتمحور النشاط الاقتصادي بشكل رئيسي حول الزراعة، حيث توجد مساحة شاسعة مخصصة لأشجار الزيتون والبقول وزراعة الأشجار والخضروات المبكرة والهليون للتصدير، بالإضافة إلى إنتاج اللحوم الحمراء والحليب. تغطي المنطقة مساحة شاسعة تبلغ 38,889 كم2 ويبلغ عدد سكانها 151,756 نسمة.
كما تُثري المنطقة موارد المياه الجوفية والمعادن الوفيرة والمسارات الطبيعية.
تقع ولاية سوسة على طول الساحل المشمس في منطقة الساحل التونسي، وتمتد ولاية سوسة بشكل مهيب على طول 75 كم من ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتحدها محافظات نابل شمالاً وزغوان والقيروان غرباً والمنستير المهدية جنوباً. تتمتع هذه الجوهرة الساحلية بمناخ معتدل طوال العام. تبلغ مساحة سوسة 2,669 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها 710,111 نسمة، وهي وجهة تلتقي فيها وتيرة الحياة الهادئة مع الازدهار الاقتصادي.