تزدهر صناعة النسيج والملابس في تونس في إطار بيئة مواتية، يعززها الميثاق الوطني للنسيج الذي تم توقيعه في 21 فبراير 2019 بين رئاسة الحكومة والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والاتحاد التونسي للنسيج والملابس. يرتكز هذا المشروع الطموح على ست ركائز استراتيجية تشمل الحوكمة الرشيدة والاندماج والترويج لـ “صنع في تونس” والتدريب وتطوير البنية التحتية وتحسين مناخ الأعمال. يهدف هذا الاستثمار الكبير إلى جعل تونس واحدة من أكبر خمسة مصدرين للمنسوجات والملابس إلى الاتحاد الأوروبي.
– استثمار كبير: يمتلك برنامج التحول الوطني صندوقاً بقيمة 100 مليون دينار.
– الهدف الطموح هو وضع تونس بين أكبر خمسة مصدرين إلى الاتحاد الأوروبي.
– الفوائد الاقتصادية: من المتوقع أن يدر المشروع 450 مليون دينار.
– 1,530 شركة، أكثر من 80% منها تصدّر كامل إنتاجها.
– + 158,000 وظيفة في قطاع المنسوجات والملابس.
توفر البيئة الاقتصادية التونسية مزايا كبيرة للمستثمرين، مع إمكانية امتلاك رأس مال الشركة بالكامل، وبالتالي ضمان الاستقلالية التامة في إدارة الأنشطة. تُظهر هذه التدابير بوضوح التزام الدولة بخلق بيئة مواتية للاستثمار، تتميز بالمرونة ودعم التدريب والانفتاح على الخبرات الدولية.
تستفيد صناعة النسيج والملابس من مجموعة من الحوافز المالية والضريبية في تونس، مما يجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين. تتجاوز هذه التدابير الأرقام لتعكس التزاماً ملموساً بالنمو الصناعي.
تزدهر صناعة المنسوجات والملابس في تونس بفضل امتيازات الوصول إلى موظفين مؤهلين تأهيلاً عالياً. تقوم المؤسسات التعليمية المتخصصة بتدريب القوى العاملة التي تتكيف مع احتياجات الصناعة وتساهم في تطويرها المستمر.
تزدهر البنية التحتية الصناعية في تونس مع وجود تجمعات ومؤسسات مشهورة، مما يدفع باقتصاد البلاد إلى آفاق جديدة. من بين هذه المحفزات، تبرز مجموعة النسيج الإقليمية بالمنستير (CTTM) والمركز التقني للمنسوجات، وهو مؤسسة عامة، كركائز للقطاع. تلعب هذه الكيانات دوراً أساسياً في خلق اقتصاد مزدهر وتشجيع الابتكار وتعزيز القدرة التنافسية الوطنية.